responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تصويبات في فهم بعض الآيات المؤلف : الخالدي، صلاح    الجزء : 1  صفحة : 108
{ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ}
قال تعالى:
{ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}.
يحارب بعض المسلمين الدعاة إلى الله بهذه الآية، وينتقدون أساليب هؤلاء الدعاة، ويرفضون دعوتهم، ويخطِّئونهم في مواجهة الناس ونصحهم وتذكيرهم، ويأخذون عليهم صراحتهم وجرأتهم وجهرهم بالحق!.
يلومونهم في كل هذا لأنهم يخالفون هذه الآية، ولا يلتزمون بتوجيهها في الدعوة إلى الله، ولا في المنهج الذي ترسمه في إيصال الدعوة للآخرين!.
لكن ما معنى الحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن عند هؤلاء؟ إنهم لا يكادون يبيِّنون في هذا بياناً شافياً، كل ما في الأمر أن كل داعيةٍ صريحٍ جريءٍ، لا يدعو بالحكمة والموعظة الحسنة، ولا يجادل بالتي هي أحسن، وإنما هو متعصبٌ متطرفٌ قاسِ حادٌ منفرٌ مخالفٌ للسبيل القويم!.
الحكمة والموعظة الحسنة كأنها تعني عند هؤلاء: أن يتغاضى الداعية

اسم الکتاب : تصويبات في فهم بعض الآيات المؤلف : الخالدي، صلاح    الجزء : 1  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست